من
خلال نشرية له على الموقع الإلكترونى لبرنامج أوبرا وينفرى ،كشف الدكتور محمد أوز أحد أشهر جراجي وأطباء العالم عن سبعة طرق مفيدة لمحارب الشعور بالتوتر و القلق.
و فيما يلي ما كشف عنه
الدكتور:
أولا : السعى إلى تنفيذ الأعمال والالتزامات قبل خمسة دقائق من موعدها نظرا لأن الجرى والهرولة فى الطريق إلى العمل أو لحضور أى ميعاد، وازدحام المواصلات والنظر فى الساعة كل 30 ثانية يزيد من شعور الإنسان بالقلق والتوتر، وهو ما يؤكد على أهمية أن يخصص الإنسان وقتا إضافيا لإنجاز الأعمال.
أولا : السعى إلى تنفيذ الأعمال والالتزامات قبل خمسة دقائق من موعدها نظرا لأن الجرى والهرولة فى الطريق إلى العمل أو لحضور أى ميعاد، وازدحام المواصلات والنظر فى الساعة كل 30 ثانية يزيد من شعور الإنسان بالقلق والتوتر، وهو ما يؤكد على أهمية أن يخصص الإنسان وقتا إضافيا لإنجاز الأعمال.
ثانيا: البقاء بالحمام ما لا يقل عن خمسة دقائق يوميا، ومحاولة الاسترخاء
والتأمل واستنشاق الهواء بعمق والتركيز أثناء التنفس، وهو ما سيجعل الإنسان أكثر
هدوءا وأكثر قدرة على الإنتاج وإنجاز الأعمال وكما أن التأمل سيحسن من قدرته على
التركيز، وهو ما يؤكد صحة مقولة أن الحمام هو بيت الراحة.
ثالثا: تناول مشروبات
وكوكتيل الفواكه، والابتعاد عن المشروبات الكحولية، نظرا لأنها تمنع الإنسان من
الدخول فى المراحل العميقة من النوم، وهو ما يعرض الإنسان للمزيد من القلق
والتوتر، نظرا لأن تلك الأحاسيس السلبية تؤثر بالسلب على نوم الإنسان وتزيد من
احتمالات الأرق.
رابعا: اتباع حمية
غذائية صحيحة والابتعاد عن الأطعمة التى تسبب التوتر مثل الوجبات السريعة،
والاعتماد على الأطعمة المنزلية الطازجة، والإكثار من تناول الفراولة والتوت نظرا
لغناهما بفيتامين سى، الذى يحد من مستويات هرمون الكورتيزول، والذى يعرف بهرمون الضغوط
والقلق، وكما أن الفستق مفيد جدا فى خفض الضغط الدموى المرتفع الناتج عن التعرض
للضغوط العصبية.
خامسا: التمارين
الرياضية والأنشطة البدنية هامة جدا لتقليل آثار القلق والتوتر الضارة، نظرا لأنها
تزيد من نشاط الجسم وقدرة عضلات الإنسان على الحركة وزيادة ضخ الدم بواسطة القلب،
وزيادة معدل إفراز مواد الأندروفين المفيدة للجسم، وهو ما يعاكس تأثير هرمونى
الكورتيزول والأدرينالين واللذان يفرزان خلال الضغوط النفسية.
سادسا: الضحك
والفكاهة والدعابة تقلل من مستويات هرمونات القلق والتوتر، وتحدث قفزات إيجابية
هائلة فى حالة الجسم وتقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسمنة وخلل الذاكرة.
و اخيرا: الابتعاد عن
العزلة وتقوية العلاقات والروابط الاجتماعية مع الأشقاء والأصدقاء والأقارب
وزيارتهم وقضاء الأوقات السعيدة معهم يحارب الشعور بالقلق نظرا لإفراز هرمون
الأوكسيتوسين، الذى يقلل من مستويات الكورتيزول والأدرينالين ويخفض من الضغط
الدموي.
أرجوا ان تفيدكم هاذه الوسائل في تحسين حياتكم و الارتقاء بمزاجكم الى ما هو أفضل و الابتعاد عن المشاعر السلبية كالقلق و التوتر و غيرها من الاحاسيس السلبية ،لكي نتمتع بكل لحظة نعيشها في الحياة .
أرجوا ان تفيدكم هاذه الوسائل في تحسين حياتكم و الارتقاء بمزاجكم الى ما هو أفضل و الابتعاد عن المشاعر السلبية كالقلق و التوتر و غيرها من الاحاسيس السلبية ،لكي نتمتع بكل لحظة نعيشها في الحياة .
التسميات
التنمية البشرية
This is a great post
ردحذف