تعرّف الثقة
بالنفس بأنها الفارق ما بين شعور الفرد بالرغبة فى عدم التوقف و إظهار ذكائه و بين
شعوره بالخوف من إظهار هذا الذكاء .
كلما زادت
ثقة الشخص بذاته و الذى بدوره يؤثر على سلوكياته المختلفة مع الآخرين، كلما زادت
فرص نجاحه و سعادته .
وتوجد العديد
من العوامل التي تؤثر على ثقة الانسان بنفسه ، و هذه بعض الخطوات التي قد تساعدك
على استعادة حقك المسلوب من ثقتك بنفسك .
اولا: الشكل العام للجسم
فالأفراد ذو الأكتاف
المتراجعة و المشية الكسولة يعطون انطباعا عن ما يعانيه الفرد من ضعف الثقة فى
النفس، فهو لا يشعر بأهمية ما يؤديه من أعمال و لا يشعر بأهميته .لذا ، فحين
الظهور بشكل عام جيد يشعر الفرد تلقائياً بمزيد من الثقة بالنفس .الوقوف بشكل
مستقيم، جعل رأسك عالياً ،و الاتصال بالعين سيترك انطباعا إيجابياً لدى الآخرين.
ثانيا: الاهتمام
بالمظهر الخارجي
بالطبع
الملابس لا تصنع رجال، و لكنها بالتأكيد تغير من شعورك بذاتك، فلا يوجد من هو يدرك
مظهرك الخارجي أفضل منك.فعندما لا تظهر بمظهر جيد، فإنك تقوم بالتصرف مع الآخرين
بطريقة مختلفة، و لذا فعليك دائماً الاستفادة من تلك النقطة لصالحك بالظهور بمظهر
مناسب دائماً و ارتداء الملابس اللائقة، و لكن بالطبع ليس معني ذلك الإنفاق الكثير
على الثياب و لكن فقط يمكنك إنفاق نفس المبلغ لاقتناء القليل من الملابس القيمة
بدلاً من إنفاق نفس المبلغ لشراء الكثير من الملابس قليلة الثمن و الجودة.
ثالثا: الإسراع فى الخطى
هل خطوتك بطيئة أو متعبة ؟ فهي
بالطبع تعطي انطباعا عنك لدي الآخرين و تعطى انطباع آخر بداخلك . فأحرص دائماً على
أن تكون مشيتك سريعة و واثقة، فهذا سيزيد من شعورك بالثقة بالنفس. فالخطوة هي واحدة من أبسط الطرق التي تبرز للآخرين عن شعورك بذاتك.
رابعا: ممارسة الرياضة
الاهتمام بشكل الجسم
أيضاً له تأثير كبير جداً و يعطيك المزيد من ثقتك بنفسك.فإذا كان لديك شكل خارجى
للجسم غير لائق كالسمنة المفرطة أو النحافة المفرطة أو الشكل الغير رياضي فسيترك
ذلك لديك إحساس من عدم الأمان و بقلة جاذبيتك و نشاطك.
خامسا: التفكير فى إيجابياتك و النجاحات السابقة
عندما تقوم بالتركيز
جيداً على هدف ما، فعقلك لا إرادياً يخلق لك عدة أفكار سلبية، نقاط ضعفك و أسباب
تعيقك عن الوصول لهدفك، و هنا فاستحضار الأحداث الإيجابية بحياتك نجاحاتك السابقة
هي أفضل وسيلة للتغلب على أى أفكار سلبية.
سادسا: مدح
الآخرين
عندما نفكر في أنفسنا
بطريقة سلبية و سيئة، فنحن دائماً ما نترجم هذا التفكير فى صورة التقليل من قدر
الآخرين . و لذا فيكون علينا الخروج من تلك الدائرة عن طريق مدح الآخرين و إعطائهم
قدرهم الطبيعي، و بالطبع سيزيد ذلك من ود الآخرين لك و سيزيد أيضاً من إحساسك
بثقتك بنفسك، فأنت حين تستطيع النظر إلى أفضل ما في الأشخاص المحيطة بك، ستستطيع
كذلك إبراز الأفضل لديك لهم.
سابعا: مشاركة
الآخرين
في كثير من الأحيان نقوم
بالتركيز فقط على متطلباتنا الشخصية، دون الاهتمام برغبات المحيطين بنا . فإذا
أقللت من اهتمامك بذاتك و أكثرت من اهتمامك بالآخرين فلن تآبة كثيراً لعيوبك
الذاتية و سيزيد ذلك من ثقتك بنفسك كثيراً .
ثامنا: الجلوس في الصف الأول
الجميع دائماً يناضل
للجلوس فى الصف الأخير في المدارس، الجامعات، مكاتب العمل و الشركات، أو في مكاتب
منفصلة خوفاً من أن يلاحظوا من الآخرين و لكن، هذا يبرز الكثير من ضعف الثقة
بالنفس.لذا في حال قررت الجلوس في الصف الأول فأنت تعطى نفسك فرصة لتخطي ذلك
الحاجز النفسى و استعادة ثقتك بنفسك.
تاسعا:الاستماع إلى الخطب التحفيزية
من المفيد أن تستمع من
وقت إلى آخر إلى بعض الخطابات التحفيزية، و لكن ربما يكون من الصعب الحصول عليها
بسهولة و لذا فيمكنك دائماً أن تقوم بتسجيل أهدافك و طموحاتك و الاستماع إليها في
كل مرة ترغب فيها ببعض الدفعات الحماسية.
عاشرا: التحدث فى العلن
معظمنا يخشى التحدث فى
المناقشات الجماعية، خوفاً من أن يتهمه الآخرون بقول شيء غبي أو أفكار سطحية, و
لكن ما يجهله معظمنا أن المستمعين ستكون لديهم قابلية كبيرة جداً لسماع الآخر،
فضلاً عن أن معظمهم سيكون لديهم نفس الخوف.فإذا استطعت أن تكسر هذا الحاجز و أن
تتحدث في وجود الآخرين فسيزيد هذا من ثقتك بنفسك و أفكارك كثيراً .
التغيير يبدأ دائما من
الداخل فإذا تحسن ادركك لذاتك زاد تحكمك في كيفية إدراك الآخرين لك.
كيف هو حال ثقتك بنفسك ؟
التسميات
التنمية البشرية
شرح جميل اخي مشكور
ردحذف