ازداد عدد الشركات التي
تعرض زبائنها إلى التصيد الاحتيالي بهدف سرقة كلمات مرور سرية و معلومات شخصية،الشيء
الذي يدعو الى التساؤل حول أمن المنظومة المعلوماتية و حمايتها.
وحسب ما ينشره الخبراء في
مجال الحماية فانه كلما كانت المصارف أو الشركات التجارية أسرع في وضع طبقات جديدة
للحماية على خزائن البيانات، فان هذه تقنيات الجديدة، لا تمنع من خلق ثغرات جديدة
يتمكن المتسللون من الدخول عبرها. ولذا فان الأمور ستصبح أسوأ قبل ان تتحسن.
و في استطلاع أجرته
"غارتنر" أنه لوحظ ازدياد في الهجمات ضد المستهلكين والمواقع التجارية
خلال السنوات الماضية، حيث وقع 15 مليون أميركي تقريبا ضحية الاحتيال الناجم عن
انتحال الهوية الشخصية خلال فترة 12 شهرا المنتهية صيف عام 2012. وتقدر الخسارة
الناجمة عن كل حادث واحد بـ 3557 دولارا وفقا للتقرير الذي أوردته مجلة
"كومبيوتر وورلد" الالكترونية.
ويفضل المتسللون مواقع
الضعف في مختلف المواقع، ومنها شبكات تحويل الأموال الكترونيا، التي لا تخضع إلى ضوابط
محكمة و مواقع المزادات الالكترونية ، إضافة إلى تقمصهم لأدوار مشجعي اليانصيب على
الانترنت أو المسابقات الالكترونية.
و للإشارة فان نسبة ضئيلة
جدا من الذين تعرضوا إلى سرقة بياناتهم عرفوا بالفعل إنها قد سرقت و يعود ذلك الى وجود
الآلاف من المستخدمين الذين ينعدم لديهم الشعور بالمسؤولية. والجانب المقلق الآخر
هو ان "العالمين بالأمور" يجهلون ما يحدث! فقد وجدت شركة
"انتربرايز ستراتيجب غروب" في استطلاع أجرته على 200 من خبراء الأمن
الأميركيين في الشركات، ان أكثر من ثلثهم أعلنوا فعلا عن تعرض شركاتهم لخرق في
المعلومات فيما أعلن 10 في المائة إنهم لا يعلمون ان كانت البيانات قد سرقت من
شركاتهم.
و بالرغم من ذلك لا يجب ان
نقلق كثيرا لان نظم الحماية و الامان على الشبكة العنكبوتية في تحسن مستمر.
التسميات
نصائح هامة