نصائح للتعامل مع الرسائل الإلكترونية المتطفلة




اصبحت الرسائل المتطفلة أو الـ (SPAM )مشكلة يعاني منها معظم مستخدمي البريد الإلكتروني. الأمر الذي يسبب إزعاجا كبيرا للمستخدم. ولكي تتمكن من حل أي مشكلة عليك أولا جمع أكبر قدر عن سببها ليسهل عليك بعد ذلك الوصول لحلها، أو على الأقل التخفيف من ضررها.

الرسائل المتطفلة هي بشكل عام رسائل إلكترونية تعلن عن أحد المنتجات، وترسل على سبيل المثال لقائمة عناوين( mailing list) معينة. هذا ما ذكره موقع ويكبوبيديا، وأضاف بأن تلك الرسائل تضيع وقت المستخدم، وهي أيضا تحتل مساحة كبيرة من عرض النطاق الترددي للشبكةnetwork bandwidth. لذا فإن العديد من المنظمات والأفراد أخذوا على عاتقهم محاربة هذه الرسائل بطرق متعددة. لكن، وبسبب أن الشبكة العنكبوتية هي شبكة عامة، فإنه لا يمكننا سوى فعل القليل لمواجهة الرسائل المتطفلة. إلا أنه يوجد بعض الخدمات التي تقدم عبر الشبكة العنكبوتية، لديها قوانين بمنع المتطفلين من إرسال رسائل للمشتركين بتلك الخدمات.

اما عن سبب تسمية تلك الرسائل باسم سبام ( (SPAM فهناك جدل حول ذلك، لكن أكثر رأي لاقى قبولا عند الناس هو أن الاسم مأخوذ من أغنية مونتي بيثون التي تقول "سبام سبام سبام سبام، سبام سبام سبام سبام، سبام الجميل سبام الرائع..." فإن تلك الرسائل تتشابه مع الأغنية بأنها عبارة عن إعادة لكلمات عديمة القيمة إلى ما لا نهاية.

ذكرنا في بداية الموضوع بأن مسألة عدد الرسائل المتطفلة التي تصل البريد الإلكتروني تختلف من شخص لآخر، وأحد أهم أسباب زيادة هذه الرسائل هو أن يكون أحد المواقع الإلكترونية العامة يستخدم العنوان البريدي المستهدف، دون علمك بحدوث مثل هذا الأمر.

وللتحقق من هذه الفرضية ذكرت نشرة Computer Tips أن أفضل طريقة هي استخدام محرك البحث المفضل بالنسبة لك -على سبيل المثال جوجل أو ياهو- ونكتب في صندوق البحث العنوان البريدي الخاص بنا، وستوضح لك النتائج ما إذا كان أحد المواقع بالفعل يقوم باستخدام عنوان بريدك الإلكتروني . وحينما تضهر نتائج البحث عدة مواقع، فإنه عند ذلك يجب أن يقوم المستخدم بمراجعة المواقع التي يقوم بزيارتها، ويطرح على نفسه الأسئلة التالية:

هل تقوم بالتسوق عبر الشبكة العنكبوتية بشكل متكرر؟

هل أنت عضو بأحد المواقع الاجتماعية على الشبكة؟

هل أنت معتاد على الاشتراك لتصلك نشرات الشبكة؟

إذا أجاب بنعم على أحد هذه الأسئلة على الأقل، فإنه قد يكون احتاج لتعبئة نموذج معين. فكما هو معلوم لدى الكثيرين بأنه كلما أردنا شراء شيء عبر أحد المواقع على الشبكة، فإن الموقع يطلب العنوان البريدي الخاص بنا. نفس الأمر يحدث عندما نشترك بإحدى نشرات الشبكة. وينطبق هذا الأمر عندما نود إنشاء ملف خاص بنا على أحد المواقع الاجتماعية، فإن الموقع يطلب عنواننا الإلكتروني. إن هذا الأمر يعتبر شائعا هذه الأيام، لكن في كل مرة نقوم بإعطاء عنواننا الإلكتروني نجازف بأن يقوم أحد المواقع الإلكترونية العامة باستخدامه دون علمنا.

وحسب ما ذكرت نفس النشرة يجب التأكيد هنا أننا لا نعني بأن جميع المواقع العامة تقوم بهذا التصرف. ونؤكد أيضا أن حدوث هذا الأمر يعتبر أهم الأسباب التي تزيد من وصول الرسائل المتطفلة. لذا فإن النصيحة الممكن تقديمها هي عدم إعطاء العنوان الإلكتروني مطلقا بشكل متعمد لمواقع الشبكة. أنا أعلم أن هذا الأمر يعتبر أمرا أساسيا بالنسبة لكثير من المواقع، لكن عليك التأكد أولا من ثقتك بهذا الموقع. ومن حسن الحظ فإنه يوجد الكثير من المواقع التي تحافظ على خصوصية بياناتك.

و في الختام نقول انه لو لم ترضَ عن النتائج التي حصلت عليها من موقع البحث، عليك أن تعيد النظر بالمواقع التي تقوم بزيارتها. تمعن أيضا بالرسائل المتطفلة التي تصلك، فقد يمكنك تخمين مرسلها، وعند ذلك إيقاف تكرار وصولها لك. تعتبر فكرة البحث عن العنوان الإلكتروني من وقت لآخر فكرة جيدة، للتأكد من عدم إضافته لإحدى قوائم الرسائل المتطفلة. إنها مجرد محاولة أخرى للبقاء بأمان أثناء الإبحار في الشبكة.

أود ان اشكر الاستاذ علاء علي عبد على هذه المعلومات القيمة.


ساهم في نشر الموضوع و لك جزيل الشكر!



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

0 commentaires:

إرسال تعليق